arab reality news اقتصاد الرياض وعمان توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة

الرياض وعمان توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة



[ad_1]

سيساعد الذكاء الاصطناعي في العثور على أهداف التعدين ذات الإمكانات العالية في أول مركز لتحليل بيانات علوم الأرض في العالم

الرياض: تستعد المملكة العربية السعودية لبدء مشروع تكنولوجي رائد في قطاع التعدين من خلال إطلاق مركز تحليل بيانات علوم الأرض.

ومن المتوقع أن تبدأ المنشأة عملياتها في وقت لاحق من هذا العام بتكليف من الحكومة السعودية.

وفي حديثه إلى عرب نيوز في منتدى معادن المستقبل، أكد المفوض روب وود على الطبيعة المتعددة التخصصات للمركز وأهمية تطوير برامج جديدة لتدريب المهنيين ذوي المهارات الهجينة.

وقال وود: “سيكون الأول من نوعه على مستوى العالم. ومن المحتمل أن يصبح جاهزًا للعمل في أواخر عام 2024.

تمتلك المملكة العربية السعودية 31 من المعادن الهامة والموارد الاستراتيجية، بدءاً من الذهب والفضة إلى النيكل والكوبالت.

وتستعد المملكة لإنشاء ركيزة صناعية ثالثة تتمحور حول التعدين، باحتياطيات محتملة تقدر بـ 2.5 تريليون دولار، كما سلط وود الضوء على أهمية التزام المملكة بتنويع اقتصادها.

وأكد أن مركز تحليل بيانات علوم الأرض سيلعب دورًا محوريًا في استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن رواسب التعدين المحتملة.

وأوضح وود أن التقدير البالغ 2.5 تريليون دولار تم استقراءه من البيانات المعروفة المتاحة، مؤكدا على أن التنقيب المكثف للأراضي وجمع البيانات يدعم هذا التقدير.

“مساحة الأرض التي قمنا باستكشافها بالفعل وقمنا بجمع البيانات عنها. لذلك، نحن نعلم أن هناك قدرًا كبيرًا من الفرص المتبقية داخل المملكة والتي لم نستكشفها بعد.

وأوضح وود أن هناك حاجة لإنشاء برامج جديدة متعددة التخصصات، حيث سيتم تدريب الجيولوجيين على علوم الكمبيوتر.

وسلط الضوء على الجوانب الجديدة للمركز، مثل المعامل الروبوتية الحديثة للمسح الأساسي وأبحاث التأثيرات التراكمية.

وادعى: “حرفيًا، لا أحد على هذا الكوكب يفعل ما نتحدث عنه”، مضيفًا: “القصد هو أن المملكة، في الواقع، ستتمتع بالسيطرة الكاملة وستدير المركز لعقود قادمة”.

وأوضح وود الجهود المستمرة لجمع البيانات، مشيرًا إلى أنه سيتم إدخال المعلومات المجمعة في منصة ذكاء اصطناعي جديدة قادرة على إجراء تحليلات لتحديد أهداف التعدين ذات الإمكانات العالية.

وشدد المفوض على استخدام الذكاء الاصطناعي في نمذجة الرواسب المعدنية، قائلًا: “نحن نستخدم التعلم الآلي للكشف عن هذه الرواسب ذات الإمكانات العالية في وقت مبكر جدًا من العملية”.

واعترف بالتحدي الهائل الذي يواجه قطاع التعدين، وخاصة صعوبة تحديد أهداف جديدة، يشار إليها باسم “الحقول الخضراء”، والتي وصفها بأنها مسعى محفوف بالمخاطر للغاية.

“في كثير من الأحيان، يمكنهم الخروج وتنفيذ برنامج حفر كامل ثم العودة بلا شيء، وأنت تنفق حرفيًا مئات الملايين من الدولارات دون أي نتيجة على الإطلاق.”

ولمواجهة هذا التحدي، كشف وود عن الخطة الطموحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لتقليل مخاطر التكاليف المرتبطة بإيجاد أهداف جديدة.

وأوضح: “ما نتطلع إلى القيام به، في الواقع، هو إزالة المخاطر التي تتحملها شركات التعدين عن تلك التكاليف باستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم للعثور فعليًا على هذه الأهداف الجديدة”.

وشدد المفوض على أهمية معالجة الآثار البيئية والاجتماعية في قطاع التعدين، قائلاً: “أحد الأشياء التي سيفعلها المركز هو في الواقع أبحاث معقدة حول التأثير البيئي والاجتماعي”.

وفي الختام، سلط وود الضوء على تفرد موقف المملكة العربية السعودية في القيام بهذا المشروع، قائلاً: “إن اكتشاف النفط أسهل بكثير من اكتشاف المعادن. وتتطلب المعادن تحليلات متطورة للعثور على هذه الرواسب الجديدة.

ومع شروع المملكة في هذه المبادرة الرائدة، أعرب وود عن تفاؤله قائلاً: “إنه وقت مثير للتواجد في المملكة العربية السعودية”.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *