arab reality news اقتصاد جرس الإغلاق: انخفض المؤشر العام لنقاطه ليغلق عند مستوى 12,657 نقطة

جرس الإغلاق: انخفض المؤشر العام لنقاطه ليغلق عند مستوى 12,657 نقطة



[ad_1]

الرياض: من المتوقع أن ينمو مشهد الأعمال في الشرق الأوسط على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، حسبما توقع تقرير الصناعة.

ويسلط التقرير الذي أصدرته بي دبليو سي الشرق الأوسط تحت عنوان “النمو الاستراتيجي بعد النفط: من المتوقع أن يؤدي التنويع الاقتصادي وإزالة الكربون إلى تعزيز عقد الصفقات في المنطقة”، الضوء على إمكانات المنطقة واستعدادها لاحتضان حقبة جديدة من التنوع الاستثماري وفرص التنمية.

قال تحليل TransAct الذي أجرته شركة PwC إن سوق الصفقات في المنطقة يُظهر مرونة ووعدًا، دون أن يتأثر بالاضطرابات الاقتصادية الكلية والمالية العالمية التي شهدناها في عام 2023.

وأضاف أن هذه القوة تنبع من الأسس الاقتصادية القوية والسياسات الحكومية الداعمة في جميع أنحاء المنطقة، والتي حافظت على ثقة المستثمرين ونشاط السوق حتى في الوقت الذي تواجه فيه مناطق أخرى التباطؤ المالي وارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود.

وتشير الدراسة إلى الأساسيات الاقتصادية في المنطقة ودعم السياسات الاستراتيجية كمحركات رئيسية.

تتبنى دول الشرق الأوسط التحول الرقمي، وتعزز قطاعاتها غير النفطية، وتدعم تحول الطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنويع الأوسع.

ينصح خبراء بي دبليو سي الشرق الأوسط الشركات بالاستفادة من هذه البيئة من خلال الانخراط في معاملات استراتيجية مثل عمليات الدمج والاستحواذ، أو تصفية الاستثمارات، أو المشاريع المشتركة، أو إعادة التمويل.

وجاء في التقرير: “على الرغم من الانخفاضات الملحوظة مقارنة بعام 2022، فمن المتوقع أن يظل سوق الصفقات نشطًا وينمو في العديد من القطاعات في عام 2024 مع استمرار الحكومات في تطوير أجنداتها الاستراتيجية وتنويع اقتصاداتها”.

علاوة على ذلك، أوضح روميل راديا، عملاء الصفقات الإقليمية ورائد الأسواق في بي دبليو سي الشرق الأوسط، أن قسم عمليات الاندماج والاستحواذ أظهر مرونة ملحوظة، مما عزز ثقة المستثمرين في المنطقة وزيادة إبرام الصفقات النشطة.

وأضافت راضية: “نتوقع أن يكون عام 2024 عام النمو والنشاط مدفوعًا بأهداف التنويع الاقتصادي وإزالة الكربون والتركيز على التوطين وخلق القيمة حيث تقوم المؤسسات بتحويل نماذج أعمالها وتتطلع إلى توسيع قدراتها”.

ويسلط التقرير الضوء أيضًا على الفرص المتزايدة في مبادرات صافي الانبعاثات الصفرية وتحول الطاقة، ويقدم سبلًا جديدة للاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيات الأساسية مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وامتصاص الكربون.

ويتوازي هذا التحول مع حرص متزايد بين الشركات على توجيه الأموال إلى مصادر الطاقة المستدامة، مما يعكس التزاما أوسع بالرعاية البيئية.

وتبرز التكنولوجيا باعتبارها ساحة أخرى للصفقات في العام المقبل، وخاصة في مجال الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والتجارة الإلكترونية.

وذكرت الدراسة أن “التبني النشط للثورة الرقمية في الشرق الأوسط أدى إلى تسريع هذا الاتجاه، حيث حددت دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين رؤى اقتصادية تنطوي على اعتماد كبير للتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي”.

كما حث التقرير الشركات على الاستثمار في تنمية المهارات والتعليم، مما يضمن تجهيز فرقها للتحولات الديناميكية في بيئة الأعمال.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *