arab reality news اقتصاد الشحنات غير النفطية إلى الهند وسنغافورة تدفع نمو صادرات المملكة العربية السعودية

الشحنات غير النفطية إلى الهند وسنغافورة تدفع نمو صادرات المملكة العربية السعودية



[ad_1]

من المتوقع أن يزدهر القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية بفضل مبادئ الإنتاج المبتكرة

الرياض: تتطلع المملكة العربية السعودية إلى تبني تقنيات تصنيع رائدة في سعيها لتحويل قطاعها الصناعي إلى محرك رئيسي للنمو، وفقًا لأحد كبار المحللين.

وقال كريم شريف، رئيس ممارسات خدمات التصنيع المتقدمة في الشرق الأوسط في شركة Bain & Co.، لصحيفة عرب نيوز إن أهداف المملكة تشمل تعزيز الإنتاجية والمرونة والإشراف البيئي.

ومن خلال رؤية لزيادة عدد المصانع إلى 36000 بحلول عام 2035، بما في ذلك 4000 مصنع ستكون مؤتمتة بالكامل، تستعد المملكة العربية السعودية لخلق مشهد إنتاج ديناميكي ومبتكر.

إن اعتماد التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات، يجعل الصناعات السعودية رائدة عالميًا في هذه الثورة.

وقال شريف: “المملكة لديها برامج نشطة بقيادة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وغيرها من الجهات لتشجيع اعتماد أعلى معايير مبادئ التصنيع المتقدمة والنظيفة ودعم القطاع الخاص. لبناء وتشغيل المرافق التي يمكن أن تكون قادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأضاف: “للوصول إلى أعلى معايير التميز بشكل كامل، لا ينبغي لهذا التحول أن يركز فقط على التحسينات الذهنية مثل زيادة استخدام الروبوتات والمزيد من المصانع المستقلة، بل على نهج حقيقي قائم على الأنظمة يجمع بين الأتمتة والرقمنة والتدوير والموهبة”. “.

ويشهد القطاع الصناعي في المملكة نمواً مستداماً، حيث وصلت الاستثمارات في التصنيع إلى 132 مليار دولار منذ إطلاق استراتيجية التنويع الاقتصادي رؤية 2030 في عام 2016.

ومن أبرز معالم هذا النهضة هو اعتماد مبادئ الصناعة 4.0، والتي تنطوي على دمج التقنيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات لإنشاء أنظمة أكثر كفاءة ومرونة وترابطا.

وتهدف هذه القفزة التكنولوجية إلى تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وتوجيه البلاد بعيدا عن النماذج الاقتصادية التي تركز على النفط.

وقد بدأت هذه الخطوة تؤتي ثمارها بالفعل، حيث ارتفع نشاط التصنيع في المملكة العربية السعودية بنسبة 18.5% في ديسمبر 2022، مما يشير إلى احتضان قوي لهذه التقنيات التحويلية.

ويشهد القطاع الصناعي في المملكة نمواً مستداماً، حيث وصلت الاستثمارات في التصنيع إلى 132 مليار دولار منذ إطلاق استراتيجية التنويع الاقتصادي رؤية 2030 في عام 2016.
(منتجع صحي)

لكي تستمر المملكة في هذا المسار، قال شريف إنه يجب أن يكون هناك “تحول جذري” في مشهد التصنيع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مع كون اعتماد مبادئ الصناعة 4.0 “طريقًا واضحًا لبناء نظام بيئي صناعي مزدهر”.

وأضاف: “ستحتاج الحكومة إلى صقل السياسات المتعلقة بتنمية مواهب القوى العاملة، وكفاءة استخدام الطاقة، وغيرها الكثير لضمان اتباع نهج العصا والجزرة الصحيح لتمكين وتيرة التحول الصحيحة”.

وأشار الخبير إلى أنه سيكون من الضروري اتباع نهج مختلف لضمان إنشاء المصانع الجديدة في البداية وفقًا للمعايير الصحيحة.

علاوة على ذلك، تحتاج الجامعات والمعاهد التعليمية إلى رؤية فجوة المواهب التي يجب سدها لضمان المناهج والتدريب المناسبين للخريجين القادمين.

ولا تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل كامل على الابتكارات المحلية لتعزيز القطاع، حيث تستخدم المملكة التعاون الدولي، وخاصة مع تركيا، للدلالة على نهج تطلعي لتنويع الخبرات الصناعية.

وسبق أن سلط وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف الضوء على الشراكات الدولية المحتملة في مجالات الأمن الغذائي والصحة والقطاع العسكري وصناعة الطائرات، مؤكدا على أهمية التقدم التكنولوجي في هذه المجالات.

وتهدف استراتيجية الصناعة الوطنية، التي تعد عنصراً أساسياً في رؤية 2030، إلى جعل القطاع الصناعي تنافسياً عالمياً ومستداماً.

ومن خلال تعزيز الابتكار، وتحسين المنتجات المحلية، وتعزيز الشراكات العالمية، تهدف المملكة العربية السعودية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 900 مليار ريال سعودي (230 مليار دولار) بحلول عام 2030.

ويعد تطوير المحتوى المحلي جانبًا محوريًا لهذه الاستراتيجية، بهدف رفع حصة المنتجات والخدمات المصنعة محليًا إلى 60 بالمائة بحلول عام 2025.

وقال شريف: “إن الفجوة بين طموحات قطاع التصنيع السعودي والدروس المستفادة من المعايير تشير إلى أن هذا التحول سيتطلب جهودًا منسقة كبيرة”.

وفي محاولة لتشجيع الاستهلاك المحلي، أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية برنامج “صنع في السعودية” في عام 2020.

وللوصول إلى أعلى معايير التميز بشكل كامل، لا ينبغي أن يركز هذا التحول فقط على التحسينات الذهنية مثل زيادة استخدام الروبوتات والمزيد من المصانع المستقلة، بل يجب أيضًا التركيز على نهج حقيقي قائم على الأنظمة يجمع بين الأتمتة والرقمنة والتدوير والموهبة.

كريم شريف، رئيس ممارسات خدمات التصنيع المتقدمة في الشرق الأوسط في شركة Bain & Co.

وقد أسفرت هذه الخطوة بالفعل عن نتائج إيجابية، مما أدى إلى طفرة في مشهد التصنيع المحلي.

وتم إصدار أكثر من 2000 ترخيص جديد لمختلف المشاريع، مما ساهم في خلق 193 ألف فرصة عمل جديدة في القطاع الصناعي.

وقد منحت صناعة التعدين السعودية، وهي مساهم قوي في هذا التحول، أكثر من 1300 ترخيصًا جديدًا واجتذبت استثمارات تجاوزت 32.4 مليار دولار.

ويعكس التزام المملكة بتحديث قوانين التعدين وإصدار تراخيص جديدة طموحها لجعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، حيث تصل الثروة المعدنية المقدرة إلى 1.35 تريليون دولار.

نظرة مستقبلية

إن التزام الحكومة السعودية بجذب الاستثمار الأجنبي من خلال الحوافز ومتطلبات الإنتاج المحلية يؤكد التزامها بالمرونة الاقتصادية والنمو.

وتعمل المبادرات الاستثمارية، مثل صندوق التنمية الصناعية وتطوير المدن الاقتصادية المتخصصة، على تضخيم مسار النمو الصناعي.

ويضمن التعاون بين القطاعين العام والخاص، والذي يتجسد في مبادرات مثل عملية 300 مليار في دولة الإمارات العربية المتحدة، اتباع نهج متماسك تجاه التحول الرقمي، مما يساهم في نهاية المطاف في نمو قطاع التصنيع.

يحمل مستقبل القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية وعودًا هائلة، مدفوعًا بالتخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولي والالتزام الثابت بالتقدم التكنولوجي.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *