arab reality news اقتصاد النظام البيئي للشركات الناشئة في السعودية يأخذ قفزة عملاقة

النظام البيئي للشركات الناشئة في السعودية يأخذ قفزة عملاقة



[ad_1]

الرياض: لقد تجاوز برنامج التحول الوطني الطموح في المملكة العربية السعودية، والذي سعى إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، أهدافه الأولية وخلق نموًا ملموسًا للمواطنين والمقيمين والمستثمرين في البلاد.

عند إطلاق خطة التنويع الاقتصادي في عام 2016، تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتحسين بيئة الأعمال في المملكة، مما يسمح للاقتصاد بالازدهار وزيادة فرص العمل للمواطنين والازدهار على المدى الطويل للأمة، وهي المهمة التي اضطلع بها برنامج التحول الوطني.

وفي إطار الرؤية، تم تكليف برنامج التحول الوطني بتحقيق 34 هدفًا من أصل 96 هدفًا، وبالتالي يشمل أكثر من 35 بالمائة من أهدافه.

ومن زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ظروف العمل للوافدين، يحدد التقرير المرحلي السنوي للبرنامج لعام 2023 مظلة من قصص النجاح، تتجاوز مؤشرات الأداء الرئيسية الأولية.

وقال ثامر السعدون، الرئيس التنفيذي لبرنامج التحول الوطني، في بيان: “نحن في برنامج التحول الوطني فخورون للغاية بهذه الإنجازات الملهمة. تم إطلاق البرنامج في عام 2016 مع رؤية السعودية 2030، ومنذ ذلك الحين عملنا بجد وبطموح أكبر. لقد أنشأنا مبادرات جديدة، وراقبنا استدامة التأثير، وتعاوننا مع جميع أصحاب المصلحة لدينا.

تحويل النظام البيئي للأعمال

تتمتع المملكة العربية السعودية بموقع جغرافي استراتيجي على مفترق طرق ثلاث قارات، وبنية تحتية صناعية قوية وحوافز متخصصة للقطاع الخاص، وتحتل حاليًا المرتبة الثانية كأفضل اقتصاد عالمي للأعمال، وفقًا لتقرير رصد ريادة الأعمال العالمي لعام 2022.

وهذا دليل على الإصلاحات الاقتصادية المستمرة في المملكة والتي تسعى إلى تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأوضح تقرير برنامج التحول الوطني أنه في عام 2023، تم إصدار أكثر من 8500 رخصة استثمار أجنبي، بزيادة تزيد عن 96 بالمائة مقارنة بالعام السابق.

وأصبحت الرياض وجهة استثمارية قيمة للمستثمرين العالميين، حيث حصلت أكثر من 180 شركة في عام 2023 على تصاريح لفتح مكتب إقليمي.

وتأكيدًا لهذه الفكرة، شهدت البلاد أيضًا ما يزيد عن 32.5 مليار دولار من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2022، حسبما أبرز التقرير.

وبالمثل، احتلت المملكة المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استثمار رأس المال الاستثماري لعام 2023، مستحوذة على 52% من إجمالي رأس المال الموزع في المنطقة بقيمة 1.4 مليار دولار.

وقد أدى ذلك إلى ظهور المملكة العربية السعودية باعتبارها “الوجهة الاستثمارية المثلى”، وفقًا للتقرير، مع تقدم الدولة في كتيب التنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

وتحتل البلاد الآن المرتبة الثالثة في مجموعة العشرين، والمرتبة 17 بين 64 دولة.

ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الاقتصاد السعودي سجل في عام 2022 أعلى نمو بين دول مجموعة العشرين على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية.

وأبرز التقرير أن مبادرات برنامج التحول الوطني ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز من خلال تمكين القطاع الخاص وتحسين بيئة الاستثمار، مما جعل المملكة وجهة استثمارية جذابة وقوية.

وفي المؤشرات الرئيسية للتصنيف، حصلت السعودية على المركز الثالث في الأداء الاقتصادي، والمركز 11 في الكفاءة الحكومية، والمركز 13 في كفاءة الأعمال.

ولتوضيح ذلك، يوضح التقرير أن الأمر لا يستغرق سوى يوم عمل واحد ومستندين للحصول على رخصة استثمار في المملكة.

وتشمل بعض القوى الدافعة وراء ارتفاع التصنيف أيضًا ما يزيد عن 148 اتفاقية ومذكرة تفاهم موقعة مع شركاء عالميين وإقليميين، و32 شركة وطنية كبيرة تم تعزيز حضورها العالمي، و70.6% من الشركات الواعدة التي تتقدم لتصبح شركات رائدة إقليميًا وإقليميًا. عالميا.

وبالمثل، تم تجاوز المعايير الرئيسية داخل سوق العمل السعودي، حيث انخفض معدل البطالة في البلاد إلى 8.6 في المائة في الربع الثالث من عام 2023، مقارنة بـ 12.8 في المائة في عام 2017.

وشهدت ظروف عمل الوافدين أيضًا تحسنًا جذريًا، حيث سجلت نموًا بنسبة 33.3% من 39.7% في عام 2020 إلى 73% في عام 2023. وبالمثل، شهد معدل الامتثال لنظام حماية أجور العمال الوافدين أيضًا قفزة كبيرة من 50% في عام 2017 إلى 86.9% في عام 2017. الربع الثالث من عام 2023.

وشهدت مشاركة المرأة في الأعمال التجارية تحسينات مماثلة، حيث ارتفع معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات إلى 35.9 في المائة في الربع الثالث من عام 2023، من 17 في المائة في عام 2017.

وارتفعت نسبة الإناث في المناصب الإدارية بنسبة 15.1% من 28.6% عام 2017، إلى 43.7% في الأشهر الثلاثة الثالثة من عام 2023، فيما بلغت حصة المرأة في سوق العمل 34.2%، مقارنة بـ 21.2% عام 2017.

ازدهار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

وقد سجلت المملكة نمواً بنسبة تزيد عن 200% في الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ إطلاق رؤية 2030، حيث تضم 1.3 مليون من هذه الشركات بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2023، حسبما أوضح تقرير برنامج التحول الوطني.

وتضمن هذا النمو 10 مليارات ريال سعودي (2.67 مليار دولار) من المساعدات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة و6.7 مليون موظف في القطاع بحلول نهاية سبتمبر 2023.

وفي عام 2022، أنشأ مجلس الوزراء بنك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد صناديق التنمية والمؤسسات المالية العديدة التابعة لصندوق التنمية الوطني.

ويهدف بنك المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى زيادة التمويل المقدم للقطاع، وتعزيز مساهمة المؤسسات في تقديم حلول تمويلية مبتكرة تساعد على تحقيق الاستقرار لهذا القطاع.

يتم وضع الشركات الصغيرة والمتوسطة لتصبح جزءًا حيويًا من التنمية الاقتصادية في المملكة وعاملًا تمكينيًا لتحقيق رؤية السعودية 2030.

ولذلك، دعمت مبادرات برنامج التحول الوطني العديد من البرامج والمراكز والخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمعروفة أيضًا باسم منشآت.

ومن بينها برنامج “طموح”، وهو مجتمع للشركات الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو، يهدف إلى تحفيز نموها من خلال الخدمات والبرامج. وساهم طموح في إدراج 18 شركة في السوق المالية السعودية الموازية “نمو”.

وحول إنجازات البرنامج، قال رئيس لجنة برنامج التحول الوطني محمد التويجري: «تقرير إنجازات برنامج التحول الوطني 2023 يسلط الضوء على تأثيره بعد مرور سبع سنوات على إطلاقه.

“من خلال هذا البرنامج، تواصل الرؤية تطوير البنية التحتية لصالح المواطنين والمقيمين، والمستثمرين (الذين يتطلعون) للاستفادة من الفرص الهائلة، والسياح الذين يزورون المملكة العربية السعودية.”

وأضاف: “نحن في برنامج التحول الوطني، فخورون بكوننا جزءاً من هذه الرحلة الواعدة منذ البداية، ونتطلع إلى مواصلة بناء بنية تحتية مستدامة لتحقيق بيئات عمل ومعيشة ذات مستوى عالمي”.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *