arab reality news اقتصاد من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية في جذب المستثمرين: مسؤول في جي بي مورغان

من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية في جذب المستثمرين: مسؤول في جي بي مورغان



[ad_1]

الرياض: يجب إعادة استثمار عائدات الاكتتابات العامة الأولية في المملكة العربية السعودية في فرص النمو، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ANB Capital.

وفي حديثه خلال حلقة نقاش في اليوم الأول من منتدى سوق رأس المال السعودي، أوضح خالد الغامدي كيف سيساعد ذلك في دفع الاقتصاد الوطني ومساعدة المملكة في تحقيق تطلعاتها.

وقال الغامدي: “من الناحية المثالية، ينبغي استخدام العائدات لتوسيع خطوط الأعمال، وخلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية”.

وأشار كذلك إلى أنه يمكن استخدامها أيضًا لدفع النمو، وتوليد إيرادات ضريبية، وتعظيم القيمة للمساهمين.

وخلال المنتدى الذي حمل عنوان “إطلاق العنان لإمكانات أسواق المال السعودية”، سلط الرئيس التنفيذي للبنك الاستثماري الذي يتخذ من الرياض مقراً له، الضوء على أهمية برنامج التحول الوطني.

وشدد على أن “شركاتنا جمعت ما مجموعه 21 مليار دولار بين عامي 2016 و2023، باستثناء أرامكو بالطبع، وهذا يعادل ما تم جمعه في السنوات الثماني التي سبقت برنامج التحول الوطني”.

وأوضح الغامدي أن “الأمر المثير للاهتمام حقًا هو أن متوسط ​​حجم الاكتتابات العامة الأولية بعد برنامج التحول الوطني ارتفع إلى 450 مليون دولار من 367 مليون دولار، مما يشير إلى تحسن في جودة وربحية الشركات القادمة إلى السوق حاليًا”.

وكشف أنه “بين عامي 2008 و2015، تم إعادة استثمار 53% من الأموال التي تم جمعها من خلال الاكتتابات العامة الأولية في الشركات، بينما عاد 47% إلى المساهمين البائعين”.

وتابع الغامدي: “على العكس من ذلك، بين عامي 2016 و2023، تم إعادة استثمار 15% فقط من الأموال التي تم جمعها مرة أخرى في الشركات، وتم الاستيلاء على نسبة كبيرة جدًا تبلغ 85% من خلال المساهمين البائعين”.

وفي حديثه خلال نفس الجلسة، تحدث الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية، محمد الرميح، عن أهمية سوق رأس المال السعودي في تعزيز النمو الاقتصادي.

وأكد الرميح أن السوق السعودية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 120 عملية إدراج في جميع الأسواق، وسهلت تمويلات تجاوزت 100 مليار دولار.

وشدد كذلك على أن سوق رأس المال يلعب دورا حاسما في الاقتصاد من خلال الاستثمارات الأجنبية. وارتفع عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين في المملكة بأكثر من 70 مرة، حيث ارتفع من 50 في عام 2017 إلى أكثر من 3700 بنهاية العام الماضي.

ويهدف هذا الحدث، الذي تنظمه مجموعة تداول السعودية، ويستمر لمدة يومين، تحت شعار “تعزيز النمو”، إلى أن يكون بمثابة رابطة للحوار التحويلي والابتكار. وهو يسعى إلى تعزيز تقارب الأسواق الناشئة مع الأطر المالية الراسخة.

وتأكيدًا على الدور المحوري لمثل هذه الأحداث، صرح محمود خيري، الخبير الاقتصادي ومستشار السياسات، لصحيفة عرب نيوز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن “المنتدى يسهل الحوار الأساسي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، ويعزز التعاون والابتكار داخل القطاع المالي”.

وقال خيري إن الحدث يتماشى أيضًا مع أهداف رؤية 2030 من خلال تعزيز الشفافية والحكم الرشيد وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *