arab reality news اقتصاد الطيران المدني تطلق مشروعاً لإدارة ومراقبة حركة الركاب

الطيران المدني تطلق مشروعاً لإدارة ومراقبة حركة الركاب



[ad_1]

الرياض: من المقرر أن يجتمع قادة الفكر وأصحاب المصلحة في صناعة الطيران العالمية في الرياض لحضور معرض المطارات السعودي الثاني لمناقشة الاتجاهات الناشئة والقضايا الملحة التي تواجه القطاع.

وسيستضيف الحدث، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 ديسمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مؤتمرين في موقع مشترك، على أمل إضافة عمق وتنوع إلى الخطاب حول صناعة الطيران العالمية.

ومع وجود أكثر من 6000 متخصص في مجال الطيران، و250 عارض عالمي، و50 شركة مشاركة، و200 مشتري إقليمي، و2000 اجتماع مقرر مسبقًا، سيجمع المؤتمر العالمي لقضايا الطيران والجمعية العامة للمرأة في الطيران قادة من القطاع، مما يخلق مساحة لـ الحوار حول التحديات وفرص التعاون التي تواجه الصناعة.

وقد حقق هذا الحدث، الذي نظمته شركة Niche Ideas بالتعاون مع مطرات القابضة، إحدى أذرع الهيئة العامة للطيران المدني، نمواً بنسبة تزيد عن 75 بالمائة مقارنة بنسخته الافتتاحية في العام الماضي، وسيجلب مرة أخرى الطيران والابتكار والخبرة العالمية إلى منطقة الشرق الأوسط.

ويعد العارضون من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة من بين أفضل موردي المطارات في العالم الذين يعرضون أحدث ابتكاراتهم في هذا الحدث.

وستعرض الجهات المشاركة منتجاتها وخدماتها في المملكة التي تجاوز اقتصادها لأول مرة حاجز التريليون دولار.

وقال مدير الحدث داكشا باتيل: “إن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص هي بالتأكيد سوق تطوير المطارات الأكثر ديناميكية في العالم اليوم. ويتم الإعلان عن مبادرات وخطط جديدة في المنطقة كل بضعة أسابيع، ونحن نشهد وتيرة لا تصدق من التحول في مجال الطيران، على عكس ما شهدناه في الماضي تقريبًا.

قضايا الطيران

“المؤتمر العالمي لقضايا الطيران” هو مؤتمر يستمر لمدة يومين ويشهد مشاركة أكثر من 500 مشارك، بما في ذلك قادة النقل والطيران السعوديون والخبراء والموردين العالميون، لمناقشة تسهيل الجهود التعاونية لتحقيق استراتيجية الطيران في المملكة ونمو الصناعة على نطاق أوسع، والاستدامة، الربحية على مستوى العالم.

كجزء من رؤيتها 2030، تشهد المملكة العربية السعودية أكبر برنامج توسع على الإطلاق في مجال الطيران، والذي يهدف إلى مضاعفة سعة مطارات البلاد ثلاث مرات بحلول عام 2030 ورؤيتها تحقق أسرع نمو في حركة الركاب في الشرق الأوسط بين عامي 2020-2040.

وساهم قطاع النقل الجوي السعودي بنحو 20.2 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى 16.2 مليار دولار أنفقها السياح الأجانب في عام 2018، بحسب بيان صحفي.

وتشير التوقعات إلى نمو بنسبة 126% على مدى السنوات العشرين المقبلة، مما سيولد حوالي 82.3 مليار دولار ونحو 1.2 مليون فرصة عمل بحلول عام 2037.

مع تسارع وتيرة تطوير البنية التحتية للمطارات ذات رأس المال المكثف على مستوى العالم، تعمل المملكة العربية السعودية – أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط – على تطوير مرافق المطارات المستدامة والحديثة.

وأضاف البيان أن النقل الجوي جزء لا يتجزأ من تحقيق رؤية 2030، حيث تهدف المملكة العربية السعودية إلى التواصل مع أكثر من 250 وجهة وتأمين مكان بين أفضل خمسة محاور عالمية لعبور الركاب الجوي.

وقال جهاد بويري، نائب الرئيس للمطارات والاتصالات في شركة سيتا، الشركة الرائدة المتخصصة في اتصالات النقل الجوي وتكنولوجيا المعلومات والمشارك في هذا الحدث: “لا شك أن المملكة العربية السعودية تبرز كواحدة من أكثر أسواق الطيران الواعدة في الشرق الأوسط. إن التزام المملكة بتحويل بنيتها التحتية للطيران، وتوسيع المطارات، وتعزيز تجارب المسافرين يجعلها لاعبًا رئيسيًا في المنطقة.

وأضاف: “إن النمو السريع لقطاع الطيران، والأهداف الطموحة لرؤية 2030، وزيادة الطلب على السفر الجوي تشير إلى صعود المملكة العربية السعودية كسوق طيران رائد.”

ومن خلال سلسلة من حلقات النقاش، سيتناول الحدث موضوعات مثل الوضع الحالي ومستقبل الطيران، والاتصال الإقليمي والعالمي، واتجاهات وتحديات صناعة الطيران، فضلاً عن التقنيات الناشئة في مجال الطيران.

المرأة في الطيران

وستتم مناقشة الآفاق المستقبلية والسيناريو المتغير في “الجمعية العامة للمرأة في الطيران” الأولى على الإطلاق على هامش معرض المطارات السعودية الثاني.

ويسلط المؤتمر الذي يعقد في نفس الموقع الضوء على دور المرأة في تعزيز أهداف الطيران في المملكة العربية السعودية ويأمل أن يلعب دوراً في خلق فرص عمل جديدة للنساء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وسيجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك، وما يزيد عن 100 شركة طيران، و50 مطارًا وشركات طيران، و25 متحدثًا لمناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في توسع قطاع الطيران في المملكة وكيفية خلق فرص عمل جديدة للنساء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وسيناقش المؤتمر، الذي يضم نخبة من المتحدثين العالميين، بما في ذلك خبراء الطيران الرائدون، المزيد من التنوع والفرص المتاحة للمرأة في صناعة الطيران الإقليمية، ويسلط الضوء على الجهود السعودية لإنشاء قوى عاملة محلية متنوعة من شأنها أن تقود نمو الطيران في المستقبل.

مع قيام المملكة العربية السعودية بتسريع نمو وتطور الطيران المدني، واصلت المملكة كسر الحواجز القائمة منذ فترة طويلة، مع بقاء تمكين المرأة محورًا رئيسيًا لكل هذه الجهود.

فتحت أكاديمية الطيران في الدمام أبوابها أمام النساء السعوديات لأول مرة، وحصلت الطيارات السعوديات على تراخيص للعمل كقائدات طيران مع الخطوط السعودية، الناقل الوطني الذي كان لديه بالفعل أكثر من 500 امرأة سعودية على جدول رواتبه.

يسمح التحول في سياسة الطيران الآن بتعيين النساء كطاقم مقصورة، كما ارتفع معدل الالتحاق بمدارس الطيران حيث تسعى النساء السعوديات بنشاط إلى أن يصبحن مساعدات طيار.

وقالت ميرفت سلطان، وهي واحدة من أوائل النساء العربيات اللاتي حصلن على رخصة إرسال رحلات جوية، وهي مؤسسة مشاركة ورئيسة فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران الدولي: “سوف نحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لفرعنا في الشرق الأوسط في معرض الشرق الأوسط”. ويشجع هذا الحدث النساء على البحث عن فرص أوسع حيث تمر صناعة الطيران السعودية بفترة هائلة من التوسع والنمو. لقد كان تمثيل المرأة في مجال الطيران على مستوى العالم ناقصًا، والمملكة العربية السعودية تقدم مثالًا رائعًا من خلال وضع المرأة في قلب تحول الطيران مع خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة لجميع مواطنيها ومجتمع الطيران العالمي الأوسع.

وستشمل المواضيع الرئيسية للحدث تمكين المرأة في إطار رؤية 2030، ومبادرات المملكة، ومستقبل شامل للطيران بالإضافة إلى دور المرأة في القيادة، وإنشاء مسار للنساء للمشاركة في العمليات الفنية.

ومن بين المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث الأمير فهد بن مشعل آل سعود، رئيس اتحاد الطيران لدول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد الطيران السعودي، وميرفت سلطان.

جوائز التميز في المطارات

وأشار بيان الحدث، الذي تم استضافته على هامش معرض المطارات السعودية، إلى أنه سيعقد حفل توزيع جوائز يهدف إلى تكريم الموردين العالميين الذين قدموا ابتكارات وتقنيات وأفكارًا بارزة عززت تجربة مسافري المطارات وساعدت المطارات العالمية على تحسين العمليات وزيادة الإيرادات وتكون أكثر استدامة.

وتشمل فئات الجوائز توسيع البنية التحتية، والاستدامة والبيئة، وحلول الدعم الأرضي، والابتكار، والتكنولوجيا بالإضافة إلى تجربة الركاب.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *