arab reality news اقتصاد وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للشركات السعودية الرئيسية

وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للشركات السعودية الرئيسية



[ad_1]

الرياض: تحتل إمكانية الوصول إلى النظام التجاري العالمي والملكية الفكرية وتسوية المنازعات مركز الصدارة مع بدء المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحدث الذي يستمر أربعة أيام، ويبدأ في 26 فبراير، سيتناول هذه القضايا داخل منظمة التجارة العالمية، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم.

وسيجمع الحدث 175 دولة عضوًا وقادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني.

والهدف هو التعاون على تطوير نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولا مع تعزيز فعالية السياسات والبرامج التجارية.

وأضاف تقرير وكالة الأنباء السعودية أن المشاركين في هذه النسخة من المؤتمر يهدفون إلى البناء على إنجازات المؤتمر الوزاري السابق الذي عقد في جنيف في يونيو 2022. وشهد الحدث إنجازات في دعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية.

متحدثًا نيابة عن الحكومة السعودية، بدأ وزير التجارة ماجد القصبي خطابه بالفيديو بالإشارة إلى أن الحدث يوفر فرصة محورية للاحتفال بالذكرى الثلاثين لمنظمة التجارة العالمية.

“إننا نتطلع جميعًا إلى العمل معكم لتحقيق نتائج ناجحة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر. ومن شأن هذه النتائج أن تدعم استعادة الثقة في النظام التجاري المتعدد الأطراف، الذي يواجه تحديات كبيرة ورياحًا معاكسة، مما يؤكد الدور الأساسي لمنظمة التجارة العالمية، ويعيد التأكيد على الاهتمام العالمي. أجندة التجارة”.

ورحب القصبي ترحيبا حارا بجزر القمر وتيمور الشرقية كعضوين جديدين في منظمة التجارة العالمية، مؤكدا مجددا الالتزام بتسريع عملية الانضمام المتبقية.

كما أعلن عن موافقة المملكة على اتفاقية دعم مصايد الأسماك، منوهاً بمساهمة منظمة التجارة العالمية في النمو الاقتصادي والتنمية لأعضائها.

وشدد الوزير على أهمية أن تحقق المملكة نتائج بناءة وهادفة في أبوظبي وخارجها.

واختتم كلمته بالتأكيد على التزام المملكة العربية السعودية بالعمل بشكل بناء مع جميع الأعضاء لضمان نجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر وما بعده.

تأسست منظمة التجارة العالمية في عام 1995، وهي بمثابة السلطة العالمية التي تحكم أنظمة التجارة الدولية. ويعمل مؤتمرها الوزاري الذي يعقد كل سنتين بمثابة منصة أساسية لصنع القرار، حيث يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء لتقييم ومراجعة وتعزيز المعاهدات التي تشكل إطار التجارة العالمية.

وقبل الحدث، كشفت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا عن مبادرة بقيمة 50 مليون دولار تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال في البلدان النامية.

ويتطلع الصندوق الجديد إلى إطلاق العنان لقوة الاقتصاد الرقمي، ومساعدة المصدرات على التغلب على عقبات التمويل واغتنام الفرص غير المستغلة.

وقالت أوكونجو إيويالا: “تجسد هذه المبادرة التزامنا الجماعي بتمكين المرأة”، مضيفة أنها خطوة حاسمة نحو معالجة فجوة التمويل التي تواجهها رائدات الأعمال، اللاتي “يعتبرن المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والتنمية”.

وفي الوقت نفسه، أعلن ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ورئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية 2024، أن الدولة خصصت 5 ملايين دولار للصندوق البالغ قيمته 50 مليون دولار.

وأعلن عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، في وقت سابق أن الدولة الخليجية ستقدم منحة بقيمة 10 ملايين دولار لدعم العديد من المبادرات الرئيسية لمنظمة التجارة العالمية.

وأضاف أن المنحة ستخصص لآلية تمويل مصايد الأسماك والإطار المتكامل المعزز وصندوق WEIDE الذي سيتم إطلاقه خلال الحدث.

[ad_2]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *